تأهل الزعيم السداوي إلى دور الـ16 من دوري أبطال آسيا رسمياً إثر فوزه مساء الإثنين 2 أبريل على الوصل الإماراتي بهدفين مقابل هدف، ضمن مباريات الجولة الخامسة لحساب المجموعة الثالثة من البطولة، فقد رفع السد رصيده إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة، بفارق نقطتين عن بيرسبوليس الإيراني الثاني الذي لديه 10 نقاط، ثم ناساف كارشي الأوزبكي ثالثاً برصيد 7 نقاط، وأخيراً الوصل الإماراتي بدون نقاط بعدما خسر في الجولات الخمسة.

وقد جاء تأهل السد إلى الدور القادم قبل الجولة السادسة والأخيرة والتي سيلتقي فيها مع بيرسبوليس في إيران، وستكون المباراة على صدارة المجموعة، ففي حال فوز أو تعادل السد فسيتأهل أولاً عن مجموعته الثالثة.

لقد أنهى السد الشوط الأول بتقدمه بهدف وحيد أحرزه بغداد بونجاح بالدقيقة 9 من كرة خطفها من المدافع عبد الرحمن السقطري الذي حاول ان يعيدها الى حارس مرماه الا ان بونجاح نجح في السيطرة عليها ومن ثم الانفراد بالحارس والتسديد على يمينه ليعلن تقدم الزعيم.

وهذا الهدف المبكر كشف قدرات الفريق الاماراتي الذي لم يهدد بشكل حقيقي مرمى سعد الدوسري حارس السد، حيث انه في معظم دقائق الشوط لم تصل كرات الى حارس السد، وهو ما أكد على ان السد هو من يمسك بزمام المبادرة الهجومية عبر الثلاثي بونجاح وأكرم عفيف والهيدوس، ومن الخلف تشافي، فيما أّمن الدفاع خطه الخلفي من اي محاولة يمكن ان يُقدم عليها هجوم الفريق الاماراتي الذي غاب بشكل ملحوظ في اللقاء.

وقد لاحت العديد من الفرص السهلة للاعبي السد وفي اوضاع تهديفية ممكن التسجيل منها الا انها لم تُستغل ولو استغلت لتضاعفت نسبة الاهداف، وقد اهدر بو نجاح بعض الفرص نتيجة التسرع وعدم التركيز في التعامل مع الكرة، وبالمزيد من الوقت ينتهي الشوط الأول بتقدم السد بهدف.

وفي الشوط الثاني، حاول الوصل ان يخرج من تراجعه، وفعلاً تحرك في الدقائق الاولى وهدد مرمى السد قبل ان يعود الزعيم الى المبادرة من جديد وتسلم زمام المبادرة الهجومية عبر كرات سريعة، الا ان الاشكالية التي رافقت الزعيم انه اهدر اكثر مما سجل من الاهدف.

ثم عاد بو نجاح بالدقيقة 53 من جديد وسجل هدف السد الثاني من هجمة سريعة قادها هو وتقدم بالكرة التي مررها الى أكرم عفيف الذي اعادها اليه عرضية بالجزاء واكملها بالشباك محرزاً هدف السد الثاني.

وبعد ذلك سنحت العديد من الفرص للسد، وبالمقابل بعض الكرات للوصل التي تصدى لها الدوسري بكل براعة، وفي الوقت بدل الضائع وتحديداً بالدقيقة 92 نجح البديل كايو في تلقيص الفارق من كرة وصلته بالجزاء وسددها الى شباك سعد الدوسري على يمينه  لتنتهي المباراة بهدفين مقابل هدف وحيد.