أنهى فريق السيلية دوري نجوم قطر بالفوز على الوكرة بثلاثة أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي جرى بين الفريقين– الجمعة- لحساب الأسبوع 26، على استاد حمد الكبير بالنادي العربي ليرفع السيلية رصيده الى 31 نقطة ويظل الوكرة عند 15 نقطة.
 
سجل للسيلية تيمور عبدالخالق (هدفين) وهدف لمحمد مدثر، فيما سجل للوكرة أحمد فاضل.
 
جاءت بداية المباراة متكافئة بين الفريقين اللذين سعيا للتسجيل، فضاعت العديد من الفرص أبرزها محاولة  محسن متولي اعادة الكرة الى حارس مرماه في الدقيقة 11 من قرب منتصف الملعب والتي اصطدمت بالعارضة.
 
استمرت هذه المحاولات حتى الدقيقة 13 ثم شهدت المباراة فترة خلت من المحاولات الهجومية الجادة وانحصر اللعب أكثر في وسط الملعب، وغاب اللعب عن طريق الأطراف، وانعدمت الحلول للوصول الى منطقة الجزاء حتى جاءت الدقيقة 23 والتي شهدت أول تناقل للكرة بين لاعبي السيلية لتصل الى تيمور خيوجا في الجهة اليسرى والذي سدد كرة ضعيفة مرت من بين يدي حارس الوكرة حسن ادريس الى المرمى.
 
عادت المباراة مرة أخرى الى اللعب السلبي الذي انحصر في الوسط ولم نشهد سوى محاولة واحدة لفاغنر لاعب السيلية في الدقيقة 36 من تسديدة مرت بعيدة عن المرمى، وفي الدقيقة 39  وبعد خطأ دفاعي للاعب السيلية مصطفى محمد وصلت الكرة الى أحمد فاضل لاعب الوكرة الذي راوغ الحارس جوميس ووضع الكرة في الشباك هدف تعادل للوكرة.
 


وتلتها محاولة أخرى من الوكرة بتسديدة من أحمد جاسم في الدقيقة 43 حولها مصطفى محمد الى ركلة ركنية.. ليواصل الوكرة أفضليته خلال الدقائق الأخيرة بمحاولات من الجهة اليسرى، ولكن لم يكتب لها النجاح في النهاية، حيث انقذ جوميز مرماه من تسديدة محسن متولي القوية، والتي أعلن بعدها الحكم عن نهاية الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدف لكل فريق.
 
بدأ الشوط الثاني بتسديدة قوية من لاعب السيلية حمد العبيدي سيطر عليها الحارس حسن ادريس، وفي الدقيقة 63 نجح محمد مدثر في تسجيل الهدف الثاني للسيلية برأسية قوية بعد كرة ركنية تم تنفيذها قابلها مباشرة بضربة رأس في المرمى.
 
وكاد الوكرة أن يدرك التعادل في الدقيقة 70 من كرة مررها أحمد فاضل الى زميله وليد صالح الذي حول الكرة فاصطدمت بالعارضة التي انقذت السيلية من استقبال هدف، وتبعتها فرصة للسيلية من تسديدة محمد مدثر التي مرت ضعيفة الى يد حارس الوكرة.
 
وفي الدقيقة 85 نجح تيمور في تسجيل الهدف الثالث للسيلية بعد عرضية من زميله محمد مدثر قابلها تيمور برأسه ليضعها في الشباك، لتتواصل المباراة بعد ذلك حتى نهايتها بدون أن ينجح أي من الفريقين في الوصول الى شباك الآخر لتنتهي بفوز السيلية 3/1.