
تحاول كافة فرق دوري نجوم قطر استغلال فترة توقف المسابقة في الفترة الحالية بسبب الاستحقاقات الدولية للعنابي الأول، في ترتيب كافة الأوراق قبل 3 أسابيع من الوصول لنهاية الدوري في موسمه الجاري 2016 / 2017، وهي الأسابيع الحاسمة وسيتم تحديد من سيفوز بالدرع، ومن سيغادر للدرجة الثانية، فضلاً عن تحديد باقي المراكز.
وفي فترة التوقف الحالية قبل الأسابيع الرابع والعشرين والخامس والعشرين والسادس والعشرين، سيقوم موقع مؤسسة دوري نجوم قطر بتسليط الضوء على كافة الفرق قبل استئناف المسابقة من جديد.
الوكرة
الوكرة قاب قوسين أو أدنى من الهبوط الى الدرجة الثانية، واذا ما هبط سيكتب نهاية تاريخ كبير حققه في الدوري، حيث سبق له ان حقق الكثير من الانجازات التي تزخر بها خزينته، الا انه بالموسم الحالي عانى كثيراً رغم محاولات الانقاذ التي لجأت اليها الادارة عبر جلب اكثر من مدرب، حيث بدأ الموسم مع المدرب الأوروجوياني خوسيه ماوريسيو، ولم يوفق مع الفريق، ومن اجل ان تُضخ الروح والحماس في صفوف الفريق تعاقد الوكرة مع التونسي قيس اليعقوبي الذي وعد ان ينقذ الفريق.
ومع اليعقوبي، جلب الوكرة بعض المحترفين وتغيير آخرين، حيث انضم ايبارا ويوسفا من الدوري التونسي مكان الثنائي الأجانب السابقين أوليفيرا وزيبالوس اللذان رحلا في يناير، كما جلب مؤخراً السوري سنحاريب بدلاً من ايبارا الذي تعرض للإصابة، و لكن لم يحدث اي جديد وظل الوكرة ينزف حتى اصبح الان في وضع صعب وموقف لايحسد عليه.
فالفريق يمتلك الآن 14 نقطة من 23 مباراة في المركز الرابع عشر والأخير، وبقيت ثلاث أسابيع في المسابقة، ويتحتم عليه للوصول إلى المباراة الفاصلة أن يحقق الفوز في المباريات الثلاث المتبقية على الخور ثم أم صلال ثم السيلية مع اشتراط خسارة منافسيه والمتواجدين في خانة الخطر، وعندها يمكن ان تكون فرصته في الوصول الى المباراة الفاصلة، وهو امر صعب ولكنه ليس مستحيلاً، ويبقى بصيص الامل قائم .
لقد عانى الوكرة نزيف النقاط المستمر، وربما انه تعرض الى هزائم في مباريات كان هو الافضل، ولكن الامور تحسب بالنتائج والنقاط.
ومن مجموع 23 مباراة خسر الوكرة 13، وفاز في مباراتين، وتعادل في 8 لقاءات، وهذا يعني انه خسر 55 نقطة من مجموع النقاط في مبارياته، وهو ما قاده الى الوضع الحرج الذي هو فيه.
ويذكر ان الوكرة كان يعاني في المواسم الاربعة الاخيرة من خطر الهبوط ويصارع حتى الامتار الاخيرة لينجو منها، الا ان الامر اختلف بالموسم الحالي الذي ربما يشهد نجاته من الهبوط مرة أخرى، أو قد يشهد هبوطه للدرجة الثانية، وستكون الأسابيع القادمة كفيلة بحسم كل هذه الأمور بالنسبة للوكرة أو باقي الفرق التي تتصارع معه للنجاة من الهبوط.
اخبار أخرى
تاريخ النشر : 13/06/2017
الفئة:
أحدث الأخبار