الريان والأهلي 
 استعاد فريق الكرة بنادي الريان انتصاراته بدوري نجوم قطر بفوزه 3/1 على الاهلي في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء الاثنين باستاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة بالجولة ال13 للبطولة ، ليرفع رصيده الى 36 نقطة ويعوض خسارته التي منى بها بالجولة الماضية امام السد ، وعمق الريان من ازمة الاهلي والحق به الخسارة الخامسة ليتوقف رصيد الاهلي عند 14 نقطة ، وقدم الريان عرض قوى عزز من صدارته بعد ان حقق فوزه ال12 في البطولة .
 
تقدم الريان بالهدف الاول بالدقيقة 21 بواسطة هدافه تاباتا ، وكان الريان الفريق الافضل والاخطر في معظم فترات الشوط الاول ، وتمكن سيبستيان من احراز الهدف الثاني للريان بالدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع  لينهي الريان الشوط الاول لمصحته بثنائية نظيفة .
 
 وواصل الريان افضليته وتفوقه في الشوط الثاني والذي سعى فيه الى زيادة عدد اهدافه ، وانتظر الريان الى الدقيقة 67 لاحراز هدفه الثالث  بواسطة محمد جمعة ، واحرز هدف الاهلي الوحيد مشعل عبدالله "د71 "  ، وشهد الشوط الثاني الكثير من الفرص الخطيرة للاهلي والتي لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب ، حيث ارتدت الكرة من القائم الايمن لعمر باري ـ  حارس الريان ـ بالدقيقة 65 ، كما اهدر  مشعل عبدالله فرصة خطيرة بالدقيقة 74 .
 

 
وشهدت الدقائق الاخيرة بالشوط الثاني عدة محاولات من لاعبي الاهلي على امل تضييق الفارق ، في الوقت الذي سعى فيه لاعبي الريان لاستغلال تقدم لاعبي الاهلي واحراز هدفهم الرابع ، لكن التقدم بالهدف الثالث جعل لاعبي الريان يلعبون باريحية  كبيرة وبدون اى ضغوط بعد ضمان الفوز والحصول على النقاط الثلاثة .
 
 ونجح الريان في استعادة توازنه سريعا بعد خسارته للكلاسيكو امام السد بالجولة الماضية ، وتمكن من استعادة انتصاراته ليواصل تربعه على القمة منفردا ، وانهى الريان مشواره بالقسم الاول بتحقيقه ل12 انتصار والخسارة في مباراة واحدة وبدون اى تعادل ليؤكد عزمه القوى في التتويج باللقب في الموسم الحالي بعد غياب طويل .
 
 وتأزم موقف الاهلي في جدول الترتيب ولقى الفريق خسارة جديدة ، فبعد الهزيمة برباعية امام لخويا بالجولة الماضية كان هناك رهان كبير في ان يظهر لاعبي الفريق ردة فعل قوية امام الريان وان يوقفوا نزيف النقاط  على امل تحقيق الفوز الرابع ، لكن واصل الاهلي نتائجه المتراجعه ولقى  خسارته الخامسة ويقترب من صراع المراكز المتأخرة .

مسيمير ولخويا 
وفي مباراة أخرى ضمن اليوم الثاني للجولة الثالثة عشر لدوري نجوم قطر ، قفز فريق لخويا من المركز الخامس الى الثالث  برصيد 25 نقطة في دوري نجوم قطر بفوزه على مسيمير بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت أحداثها مساء الإثنين في الأسبوع الثالث عشر والأخير من القسم الأول لدوري نجوم قطر باستاد حمد الكبير بالنادي العربي.. سجل الهدفين فلاديمير فايس ويوسف المساكني ، وبهذه النتيجة يظل مسيمير في المركز الرابع عشر والأخير وفي رصيده 4 نقاط.
 
نجح فريق لخويا في حسم الشوط الاول لمصلحته بهدفين نظيفين ، حيث جاء الاول منهما في الدقيقة 31 والثاني في الدقيقة 44، وتميزت المباراة بضغط متواصل من جانب لخويا على جبهة مسيمير بداية من الدقيقة الثالثة التي شهدت أول محاولة للوصول الى مرمى باسل زيدان حارس مرمى مسيمير  ، كما تصدى الحارس للتسديدة التي تلتها من محمد موسى، وفي الدقيقة 6 جاءت التسديدة القوية لفلاديمير والتي تصدى لها دفاع مسيمير .



وشهدت الدقيقة 17 تغييراً اضطرارياً لمسيمير بخروج محمد نوري ودخول الحاج مصطفى، وشهدت الدقيقة 25 أول ركنية لمصلحة لخويا لم تسفر عن شئ، وفي الدقيقة 30 نفذ فايس تسديدة مباشرة من ركلة حرة وصلت سهلة لباسل زيدان، وتلتها تسديدة لمحمد مونتاري حولها مدافع مسيمير مهند عدنان لركنية، وبعدها جاء الهدف الاول من كرة عرضية من الجهة اليمنى لمحمد مونتاري الذي حول الكرة لفلاديمير فايس خلف المدافعين سجل منها الهدف الاول في المباراة على يسار الحارس باسل زيدان.
 
بعد الهدف واصل لخويا ضغطه وقام مدرب مسيمير باجراء تغيير ثاني بخروج خالد جبرتي ودخول ماجد صالح خلفان، لتشهد الدقيقة 41 تسديدة قوية من المساكني ابعدها مهند عدنان، وبالوصول الى الدقيقة 44 نجح المساكني في اضافة الهدف الثاني لفريقه بعد تمريرة وصلته من كريم بوضياف خلف المدافعين وضعها على يسار باسل زيدان حارس مرمى مسيمير .
 
الشوط الثاني جاء أقل مستوى وعطاء من الاول خاصة من جانب لخويا الذي قل عطاء لاعبيه كثيراً وهو ما دفع المدرب جمال بلماضي لاجراء اكثر من تعديل لتنشيط الفريق مثل خروج جونيور ودخول احمد عبد المقصود وخروج محمد مونتاري ودخول محمد رزاق، وجاء أول تهديد للمرمى في هذا الشوط من المساكني الذي نفذ كرة ثابتة مباشرة في الدقيقة 47 تصدى لها باسل زيدان، وفي اول محاولة لمسيمير كاد ماجد صالح ان يسجل في شباك لخويا بالدقيقة 61 بعد أن وصلته كرة من زميله اريفليتو اميلانو سيلفا خلف المدافع استقبلها بصدره وسددها مباشرة مرت بجوار القائم الأيمن للحارس كلود أمين، وفي الدقيقة 76 نفذ سيلفا كرة ثابتة تصدى لها كلود أمين حارس لخويا بصعوبة ايضاً، وشهدت الدقيقة 74 تصدياً من جانب باسل زيدان لتسديدة يوسف المساكني ونجح نفس الحارس في منع مونتاري من اضافة الهدف الثالث من انفراد تام ، وبهذا المنوال تواصلت المباراة طيلة هذا الشوط فلم يفلح أي من الفريقين في الوصول الى شباك الآخر لتنتهي المباراة بفوز لخويا بهدفين نظيفين.