السيلية يهزم الخريطيات
 حقق فريق الكرة بنادي السيلية الفوز على الخريطيات بهدفين مقابل هدف ، في إفتتاح الأسبوع العشرون لمسابقة دوري نجوم قطر ، باللقاء الذي جرى الجمعة ، وقد رفع السيلية رصيد الى 28 نقطة ، فيما تجمد رصيد الخريطيات عند 21 نقطة وبقي في منطقة الخطر  .
 
وأحرز هدفي السيلية كارلوس البرتو في الدقيقة 52 ، وفوزى عايش في الدقيقة 60 من ضربة جزاء ، فيما سجل للخريطيات يحيى كيبي في الدقيقة 70 للخريطيات.
 
 وكان الشوط الأول متواضعاً بين الطرفين ، ولم تشهد النصف ساعة الأولى من زمن المباراة اي تفوق ميداني او هجومي من قبل اي من الفريقين ، حيث تبادل الجانبان السيطرة الميدانية والاستحواذ على الكرة مع المحاولات الهجومية .
 


ونجح السيلية في إثبات تفوقه من خلال الهجوم بالشوط الثاني بهدف أحرزه كارلوس البرتو بريسادو  في الدقيقة 52 من تسديدة ارضية في المرمى بعد ان تلقى تمريرة بينية ، وفي الدقيقة 59 حصل السيلية على ضربة جزاء بسبب لمسة يد متعمدة ارتكبها محمد ابراهيم وحولها فوزى عايش الى هدف في الدقيقة 60 ليتقدم بهدفين نظيفين .
 
 وحاول الخريطيات العودة للمباراة قبل فوات الأون بعد ان اجرى المدرب   اوسيم تبديلين دفعة واحدة ، وتحسن اداء الفريق و تمكن من تقليص الفارق بهدف احرزه يحيى كيبي في القيقة 70 لتصبح النتيجة 2-1 ،  إلا أنه تعرض الى صدمة كبيرة بعد أن تعرض لاعبه المهدي الخماسي للطرد في الدقيقة 76  ليكمل ما تبقى من زمن المباراة بعشرة لاعبين  ، وظلت النتيجة كما هي 2 / 1 للسيلية .
 
الأهلي يعود للإنتصارات على حساب الخور
وفي مباراة أخرى باليوم الأول للجولة العشرين ، حقق الاهلي انتصاراً مهماً على الخور بهدفين للاشئ في المباراة التي جرت بينهما مساء الجمعة باستاد الخور ، وسجل مشعل عبد الله هدفي الاهلي ، وجاء الهدف الاول في الدقيقة 26 ، والهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 59 .
 
وهذا هو الفوز الأول للاهلي منذ 5 جولات ومنذ فوزه الاخير على الوكرة 2-1 في الجولة الخامسة عشر ، ورفع الاهلي رصيده الى 22 نقطة ، وتوقف رصيد الخور عند 22 نقطة .
 


وحقق الاهلي خطوة مهمة نحو البقاء والابتعاد عن خطر الهبوط ولو بشكل مؤقت ، بينما تأزم موقف الخور واصبح في موقف صعب للغاية .
 
وقدم لاعبو الاهلي واحدة من افضل مبارياتهم خاصة على المستوى الهجومي ، وحاولوا قدر الامكان استغلال الفرص وعدم اهدارها من اجل تصحيح مسار فريقهم وانقاذه من الهبوط للمرة الثالثة ، بينما كان اداء الخور اقل مستوى ولم يظهر بخطورته المعتادة .